100 ألف تلميذ غادروا المدرسة وانقطعوا عن التعليم في الثلاث سنوات الأخيرة وتلك من نتائج «الثورة».
لم يتحدث وزير التربية وأي مسؤول حكومي عن 100 ألف تلميذ غادروا المدرسة مما يعني أن جيلا كاملا وجد نفسه في الشارع.
للأسف فإن وزير التربية تثيره نسبة الـ 25٪ في الباكوريا أكثر مما يثيره رقم الـ 100 ألف منقطع عن الدراسة وهي كارثة تحل بالمدرسة التونسية..
للأسف فإن وزير التربية تثيره نسبة الـ 25٪ في الباكوريا أكثر مما يثيره رقم الـ 100 ألف منقطع عن الدراسة وهي كارثة تحل بالمدرسة التونسية..
تحتاج المدرسة التونسية الى إصلاح عميق قبل عودة غول «السيزيام» وقبل تقليص فرص النجاح في الباكالوريا في الوقت الذي تفتح فيه أبواب الجامعات في العالم وفي الوقت الذي يكون فيه الرسوب هو الاستثناء.
100 ألف طفل تونسي بعد «الثورة» رموا بهم في الشارع وجلهم سيلتحقون بصفوف الأميين في حين لا تزال وزارة التربية منشغلة بـ«ترسانة» المناظرات التي يرى فيها الوزير برنامجا للاصلاح.
نحتاج اليوم الى إطلاق حملة وطنية لإنقاذ أطفال تونس من آفة الانقطاع المبكّر عن الدراسة... الخلل ليس في أطفالنا بل في المنظومة التربوية والحل ليس في عودة «السيزيام» وتقليص فرص النجاح في الباكالوريا واجبارية «النوفيام» الحل في تشخيصنا الناجح للمشكل وفهمنا للواقع بعيدا عن تلك الاجراءات و«الاصلاحات» الارتجالية والمسقطة.
عودة «المناظرات» بشكلها القديم تعني العودة الى الوراء وليس التقدّم نحو المستقبل.
عودة «المناظرات» بشكلها القديم تعني العودة الى الوراء وليس التقدّم نحو المستقبل.
0 تعليق على موضوع : 100 ألف تلميذ غادروا المدرسة وانقطعوا عن التعليم في الثلاث سنوات الأخيرة وتلك من نتائج «الثورة».
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات