دوريات امنية مكثفة بمدينة منزل بورقيبة .... لكن ما حكاية تذمر حومة اولمبيا من تجار الخمر خلسة

دوريات امنية مكثفة بمدينة منزل بورقيبة .... لكن ما حكاية تذمر حومة اولمبيا من تجار الخمر خلسة ...خدمة لراحة المواطنين وحمايتهم من كل مكروه فى ظل الانفلاتات اللااخلقية و اللاقانونية واللامعقولة التى ما انفكت تتزايد من يوم الى اخر ومن سنة الى اخرى بعد الثورة بشكل يثير الاستغراب والتعجب ,تكثفت عديد الدوريات الامنية ليلا ونهار بمدينة منزل بورقيبة وتينجة وقد شملت الاحياء والانهج ,وصلت الى حد المطاردة لبعض العناصر المشبوهة فى اشاعتها للفوضى وكل ما من شانه ان يقلق راحة المتساكنين ..ورغم اتساع رقعة هذه المنطقة السكنية وتكاثر شوارعها وانهجها وازقتها فان جنود الخفاء رجال الامن ما فتؤا يبذلون قصارى جهدهم من اجل توفير الامان والاستقرار لجل المتساكنين خاصة مع وجود غول الارهاب وما يتطلبه ذالك من عمليات ردعية صارمة للقضاء على جذوره ومصدره وبهذه المناسبة نحيهم ونوجه لهم تحية احترام وتقدير على المجهودات الجبارة التى ما انفكوا يبذلونها لبعث الطمأنينة فى نفوس المتساكنين ..
إلا ان النقطة السوداء الوحيدة وتطرح لدى العامة مليون سؤال هى تفشى بيع الخمر خلسة بحومة اولمبيا حيث يعمد اصحاب الحانات بهذه المنطقة الى بيع الخمر بطريقة غير قانونية حيث يضعون عدد من الشبان بجانب الحانة يروجون الخمر علنا حيث اصبح من المستحيل ان تمر رفقة زوجتك او ابنتك او امك من هذه الشوارع او الانهج وهذا ما جعل سكان هذه المنطقة يوجهون نداء الى السلطة المختصة لوضع حد لأصحاب الحانات وجبرهم على البيع داخل المكان المخصص وكما نص عليه القانون وليس على الشارع كما تجدر الاشارة الى ان هذه الظاهرة لدى اصحاب الحانات تفاقمت بعد الثورة ....